الجمعة، 25 فبراير 2011

احد قصائد قيس بن الملوح في ليلى العامريه

هذه القصيده قالها قيس مجنون ليلى لم سمع بمرض ليلى
فأنشد قائلا

يقولون ليلى بالعراق مريضةٌ
فيا ليتَني كنتُ الطبيب المُداويا!
فشابَ بنو ليلى، وشابَ ابنُ بنتها،
وحُرقةُ ليلى في الفؤاد كما هِيا
عليّ لئن لاقيتُ ليلى بخلوةٍ،
زيارةُ بيت الله رجلانَ حافيا
فيا ربِّ، قد صيَّرت ليلى هي المُنى،
فَزِنِّي بعينَيها كما زِنتُها لِيا
وإلا فبغِّضها إليّ وأهلها،
فإني بليلى قد لقيتُ الدواهيا
يلومونَ قيساً بعدما شفَّهُ الهوى،
وبات يراعي النجم حيرانَ باكيا
فيا عَجباً ممّن يلومُ على الهوى
فتىً دَنِفاً أمسى من الصبر عارياً
يُنادي الذي فوق السموات عرشُهُ،
ليكشف وجداً بين جَنبَيه ثاوِيا
بساحرة العينين كالشمس وجهها
يضيءُ سَناها في الدُّجى مُتَساميا


وهذه القصيده مجرد شي بسيط مما نقل لنا حيث يقول الرواه انه لم يدون نصف ما قاله قيس
حيث ان هذه القصائد مجرد غرفة من بحر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق